دعت منظّمات حقوقيّة إقليميّة في رسالة وجهتها إلى المدير التنفيذي لنادي مانشستر سيتي والمملوك إماراتيًّا “ريتشارد ماسترز”، ووزارة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية، إلى حظر الاستحواذ الخليجي وإلغائه تدريجيًّا من كرة القدم الإنجليزية، معربة عن قلقها إزاء الاتجاه المتزايد لاستحواذ الأنظمة الخليج على أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وأكدت المنظمات الخمس وهي: “مركز مناصرة معتقلي الإمارات ومنظمة القسط لحقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، والحملة الدولية للحرية في الإمارات، والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” أنّ نادي مانشستر سيتي المملوك إمارتيًّا يمثل واجهة للفساد وحجب القمع وانتهاك حقوق الإنسان.
وبيّنت في رسالة مشتركة إلى إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز والحكومة البريطانيّة أنّه على مدى 15 سنة منذ استحواذ مجموعة أبوظبي المتحدة على النادي، هناك حملة قمعيّة مستمرة وشرسة ضد المعارضة داخل البلد، وتمّ اعتقال العشرات من المنتقدين السلميين للنظام والمناصرين للإصلاح، وما زال العديد منهم قيد الاحتجاز التعسفي.
بدوره، قال المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان “خالد إبراهيم” إنّ السماح لجهات فاعلة حكوميّة ارتكبت انتهاكات جسيمة موثَّقة توثيقًا جيّدًا في مجال حقوق الإنسان، مثل السعودية والإمارات، باستخدام كرة القدم الإنجليزية في الغسيل الرياضي يشكل خطرًا كبيرًا على نزاهة اللعبة الرائعة.