وجّه معتقلو المعامير نداءهم إلى كافة شعب البحرين وعلى رأسهم أبناء بلدتهم، قائلين إنّهم اختاروا درب ذات الشوكة عن بصيرة ودراية بعواقب هذا الخيار، فهم بملء إرادتهم ساروا على هذا الطريق رغم ما فيه من سجن وتعذيب وقتل.
ولفتوا في بيان لهم يوم السبت 12 أغسطس/ آب 2023 إلى أنّهم تركوا حياة الدعة رافضين الذل والهوان وآثروا مقارعة الظلم على الاستكانة، وخيارهم هذا لم يتبدّل رغم كلّ سنين السجن التي قضوها في طوامير الجور، مؤكّدين أنّهم لن يتنازلوا أبدًا عن مبادئهم التي اكتسبوها من مدرسة كربلاء والحسين وأهل بيته «ع».
وشدّد معتقلو المعامير على رفضهم الاستكانة والصمت على ما يتعرّضون له من اضطهاد ومحاولات متواصلة للانتقاص منهم الواحدة بعد الأخرى، كما أنّهم متمسّكون بكونهم رقمًا فاعلًا في الساحة، ومؤمنون بقدرتهم على محاربة السجّان وتبديل معادلاته رغم قلّة الخيارات المتاحة لهم في السجن، لهذا فإنّهم قرّروا الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم وذلك تحت شعار «لنا حق» ومبدأ: ألا هل من ناصر؟! مشيرين إلى أنّ على رأس مطالبهم إنهاء جريمة «العزل الأمني» التي تمارسها الجهات الأمنيّة بحقّ بعض الأسرى حيث يتم وضعهم في ظروف قاهرة وانتقاص حقوقهم القانونيّة بصورة تعسفية تخالف أبسط القواعد الإنسانية.
ودعوا كلّ الاحرار إلى دعم فعاليّتهم عبر المشاركة في الاحتجاجات ودعم الحملة الإعلاميّة في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وعبر كلّ الوسائل المتاحة.