قال معتقلو المحرّق إنّهم لم يفاجأوا من تصريح وزارة الداخليّة عن أوضاع المعتقلين في سجن جو والمنشور في الصحافة المحلية، والذي تزعم فيه أنّها «حريصة على صون كرامة النزلاء».
وأكّدوا في بيان لهم يوم السبت 12 أغسطس/ آب 2023 أنّ مثل هذه التصريحات لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، والسبب أنّ وزارة الداخلية دأبت طوال السنوات على هذه السياسة التي جعلت من التسويف شغلها الشاغل؛ فواقع سجن جو معاكس تمامًا لما تعلنه الوزارة من احترام لحقوق الإنسان وصون كرامة النزلاء ما أدى إلى استفحال الأوضاع في السجن على كافة الصعد.
وأوضح معتقلو المحرّق هذا الواقع مستعرضين إيّاه كالآتي:
1- على صعيد الملف الطبي فقد زاد تفشي الأمراض.
2- على صعيد الانتهاكات استبدلت الوزارة التعذيب الجسدي بالتعذيب النفسي ليس المعتقلين فقط بل لعائلاتهم أيضًا.
3- الزيارات: وجود الحواجز ومدة غير كافية.
4- على صعيد البرنامج اليومي: ثلاثة وعشرون ساعة يقضيها الأسرى في الزنازين بدون أي برنامج خاص بالتشمس أو شي آخر وتقتصر بساعة واحدة فقط للتشمس.
5- يمنع المعتقلون من صلاة الجماعة في مصلى المبنى وعدم وجود مكتبة خاصة بالأسرى.
6- يمنع الأسرى من الدراسة الجامعية.
7- التضييق على الأسرى في الاتصال الهاتفي وتحديد عدد للأرقام ومدته قصيرة.
8- يعزل أمنيًّا كلّ من يطالب بحقوقه ويوضع في مبانٍ مخالفة للتصنيف العام مع أجانب.
9- لا تستجيب إدارة السجن لأيّ مطلب أو ملاحظة أو شكوى يقدّمها الأسرى.
ونتيجة لكلّ هذا أعلن معتقلو المحرّق إقدامهم على خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، مهيبين بالأهالي إلى تحمّل المسؤولية بالضغط على وزارة الداخلية من أجل تحسين الأوضاع السيئة التي تجاوزت حدًّا لا يطاق.