أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ عدد المعتقلين الإداريّين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ارتفع إلى (13) معتقلاً بعد انضمام ستة معتقلين آخرين في سجن (ريمون) للإضراب المفتوح عن الطعام منذ الخميس الماضي.
يأتي ذلك في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين لأكثر من (1200) معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
فيما أكّد وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين “عبد القادر الخطيب” أنّ الوضع داخل سجون الاحتلال خطير للغاية، وخاصة في ظلّ ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، مشيرًا إلى أنّ الحركة الأسيرة داخل السجون متكاتفة ولا يمكن أن تترك المضربين وحدهم، متوقعًا حصول حراكا وفعاليات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام للضغط على الاحتلال خلال الأيّام القادمة.
يذكر أنّ سلطات الاحتلال أصدرت (1978) أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري، أعلاها في شهر تموز/ يوليو المنصرم والتي بلغت (370) أمرًا، كما تشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أنّ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية بلغ عام 2023، نحو 5000 بينهم 160 طفلًا و32 امرأة.