قال معتقلو بلدة السنابس إنّ هناك سياسة متبعة من قبل إدارة سجن جو المركزي مذلة ومهينة جيء بها من أجل سحق الكرامة والإمعان في إذلال النفس وتضييع الحقوق.
ولفتوا في بيان لهم يوم الخميس 10 أغسطس/ آب 2023 إلى أنّ الأصوات تعالت مرارًا وتكرارًا تطالب بالحقوق المسلوبة عبر عدة وسائل وعبر التواصل المباشر مع الإدارة دون جدوى، مشيرين إلى انتقامها من المعزولين وحرمانهم جميع حقوقهم بما فيها إحياء الشعائر الدينية دون أجل معلوم ولا لسبب معقول.
وقال معتقلو السنابس إنّ «ما أنبت على ألسنتهم الشعر» هو الكلام عن الشأن الطبي والإهمال المتعمد الذي أدى إلى استشهاد ثلة من خيرة أبناء هذا الوطن وجرّ ويلات على بقية الأسرى إذ يعانون ما يعانون من أمراض لا يعرف سببها وما هي، إضافة إلى إبقائهم 23 ساعة في الزنازين، والتضييق عليهم وعلى ذويهم بالزيارات، مشيرين إلى أنّ الإدارة لم تكتفِ بهذا القدر من التضييق بل امتدّ طغيانها إلى مساءلتهم حول الاتصالات وقيّدت الاتصال بمدة 10 دقائق فقط ويمكن للأسير تسجيل 5 أرقام فقط من أقاربه الدرجة الأولى والتكلفة باهظة، والاتصال مهدد بالانقطاع في أي وقت من دون سبب.
وأضافوا أنّ الكثير من التضييق المتعمد ومعاملة الشرطة الأجانب (المرتزقة) مستفزة للمشاعر وهاتكة لحرمة النفس، لذا قرّروا خوض الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق المطالب المحقة تحت شعار «لنا حقّ».