زعمت ما تسمّى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان أنّ وفدًا من أعضاء مجلس مفوّضي المؤسّسة قام بعدّة زيارات لسجون البحرين للوقوف على مدى تمتّع المعتقلين بحريّة ممارسة شعائرهم الدينيّة خلال موسم عاشوراء.
وادّعت أنّها اطّلعت على الإجراءات التنظيميّة التي اتخذتها إدارات سجن جوّ والحوض الجاف، واستمعت إلى عدد من المعتقلين وأخذت ملاحظاتهم بشأن ظروف معيشتهم، ومدى تمتّعهم بحريّة ممارسة شعائرهم الدينيّة، خاصّة في موسم عاشوراء، بالإضافة إلى التّحقّق من أوضاعهم الصّحيّة والمعاملة التي يتلقّونها.
ويأتي هذا الادّعاء تكذيبًا للواقع الذي نقله المعتقلون السياسيّون حول حرمانهم من إحياء عاشوراء ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينيّة، ومصادرة كتبهم بل التضييق عليهم في ذلك ومعاقبتهم.