قال المحلّل الصهيونيّ “آري شافيط”: اجتزنا نقطة اللَّاعودة، والكيان يَلفُظ أنفاسه الأخيرة، ولا طعم للعيش فيه، واليهود يدركون منذ أن جاءوا إلى فلسطين أنّهم ضحيَّة كذبة اختَرعتها الحركة الصهيونيّة.
فيما أكّد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الصهيونيّة “تامير باردو” أنّ الكيان يقترب من نهايته، واستطلاع للرأي يظهر أنّ 56% من المستوطنين قلقون من الحرب الداخليّة، وذلك تعليقًا على خطة التعديل القضائي التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، مبيّنًا أنّ الاحتلال فعَّل آليّة تدمير الذات، ويقترب من نهايته، وأنّه يعتقد أنّ “استنتاجه الخاص بتدمير الاحتلال لنفسه، ربما يعود إلى ما قبل تشكيل الائتلاف الحكومي الحالي، بقيادة نتنياهو، أي قبل وضع خطة التعديل القضائي”.
وهذا الأمر عبّر عنه، صراحة، رئيس وزراء الاحتلال السابق “إيهود بارك”، في مقال له في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بالقول إنه “على مرِّ التاريخ اليهودي، لم تعمِّر لليهودِ دولةٌ أكثر من 80 عاماً”، ومخاوفه كان سبقه إليها نتنياهو عام 2017، عند قوله: “سأجتهد كي تبلغ إسرائيل عيد ميلادها الـ100، لأنَّ مسألة وجودنا ليست مفهومة ضمنًا، وليست بديهيّة، فالتاريخ يعلِّمنا بأنّه لم تُعمّر دولة للشعب اليهودي أكثر من 80 عامًا”.