شدّد ناشطون دوليّون على أنّ مؤتمر «كوب 28» يجب أن يكون بمثابة منتدى يتمكّن المجتمع المدنيّ من أن يشارك فيه بحريّة ومن دون خوف، وتتمكّن فيه الشعوب المتضرِّرة من التغيُّر المناخي من تبادل خبراتها، وتسهم في صوغ السياسات من دون ترهيب، ويُحترم فيه الحقّ في حريّة التعبير وحريّة التجمع السلمي.
وطالبوا خلال فعاليّات احتجاجيّة قبالة «برج إيفل» في باريس بضرورة مقاطعة المؤتمر الذي سينعقد في الإمارات وتوجيه رسالة صارمة بشأن السجلّ الأسود لأبوظبي، وأنّها لا يجدر بها استضافة الحدث الدوليّ في ظلّ قمعها الشديد لحقوق الإنسان والحريّات والمجتمع المدنيّ، وتورّطها المباشر والفاضح بانتهاك البيئة والتقاعس عن حمايتها.
وبيَّن الناشطون معارضة أبوظبي التي تستضيف القمّة للتخلُّص التدريجيّ السريع من الوقود الأحفوري، وذلك في مقابل ضرورة التخلُّص التدريجي السريع من جميع أشكال الوقود الأحفوري وبالحفاظ على هدف تجنب تغيُّر سريع ومتصاعد للمناخ.