دعت حركة «التوحيد والإصلاح» المغربيّة- الجناح الدعويّ لحزب العدالة والتنمية (المعارض)- مجدّدًا النظام المغربي إلى التراجع عن مسار التطبيع وقطع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ، والانحياز لتاريخ المغرب المجيد في نصرة القدس.
وأكّدت في بيان لها رفضها التطبيع مع الكيان الصهيونيّ باعتباره مسارًا قد يجعل المغرب ساحة للصراعات الإقليميّة والدوليّة والاختراق الصهيونيّ بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنّ مسار التطبيع لا ينسجم مع دور المغرب المنخرط بقوّة في دعم الحق والنضال الفلسطينيّ عبر التاريخ.
كما دعت الحركة إلى تفويت الفرصة على الخصوم الذين يستغلّون كلّ محطة لمزيد من التوتر والإساءة لصورة المغرب الذي ما فتئ يعلن أنّ القضيّة الفلسطينيّة هي في مرتبة قضيّة الصحراء المغربيّة نفسها.