اعتقل النظام الخليفيّ الشاب «علي حسين النجار»، بينما كان يوزّع الماء على المعزّين، ملصقًا له تهمة كيديّة.
وقد أمرت النيابة الخليفيّة بتوقيف النجار لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يقارب 1500 معتقل سياسيّ لا يزالون في السجون الخليفيّة، حيث سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.