أقام ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الإثنين 24 يوليو/ تموز 2023 ندوة تضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين في السجون الخليفيّة، بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ»، عبر تويتر سبيس.
وقد تطرّقت الندوة التي أدارتها الإعلاميّة اللبنانيّة «رباب تقي»، واستمرّت قرابة الساعة والنصف، إلى مختلف القضايا والعناوين المتعلّقة بأحوال المعتقلين من رموز وقادة وباقي الأسرى عبر شهادات حيّة من ذوي المعتقلين وحقوقيّين وسياسيّين.
تناول الناشط علي مشيمع «نجل القياديّ الأستاذ حسن مشيمع» مستجدات الوضع الصحي لوالده ولبقيّة الرموز الذي يعانون الأمراض في ظلّ سياسة حرمان العلاج التي يمارسها النظام بحقّهم.
وتكلّم الأستاذ علي مهنا وهو والد السجين حسين الموجود في العزل مع 15 من رفاقه في العزل منذ نحو عام على وضعهم السيّئ ومعاناتهم والتضييق عليهم، مؤكّدًا أنّه كوالد معتقل ومعتقل سابق صابر ومحتسب وصامد تحت سقف الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وتحدّثت الحقوقيّة إبتسام الصائغ عن الحالات والشواهد التي عايشتها، وما يعيشه المعتقلون، مستشهدة بما يمرّ به المعتقل الستينيّ «حسين الرمل» المحروم من علاجه رغم وضعه الصحي المتدهور.
وذكر الناشط علي الفايز في كلمته الرموز القادة والشيخ علي سلمان، مشدّدًا على أنّ الشعب مصرّ على إكمال مسيرهم وعدم التراجع.
وتكلّم المعارض الأستاذ جعفر يحيى على عدد المعتقلين السياسيّين الذين لا يزالون في السجون الخليفيّة، مستعرضًا حالة الأستاذ عبد الوهاب حسين الصحيّة وأوضاع السجون بشكل عام.
وختمت الندوة بكلمة مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير الدكتور إبراهيم العرادي الذي شدّد على حقّ المعتقلين السياسيّين بالحريّة من دون قيد أو شرط، وأنّ ائتلاف 14 فبراير سيظلّ يخصّص فعاليّات تضامنيّة مع الأسرى حتى ينالوا حريّتهم، وسيصار إلى تعزيز التعاون بين قوى المعارضة من أجل قضيّتهم.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من المشاركين والمستمعين.