أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس “عبد الرحمن شديد” أنّ استمرار عمليات المقاومة وتنوعها في الأسلوب والجغرافيا هو بشارة خير لشعب فلسطين العظيم الذي لا يليق به إلا المقاومة، وهو أيضا نذير شؤم لهذا الاحتلال الذي يبني مجده المزعوم على ارتكاب الجرائم بحقّ الشعب والأسرى والمقدّسات.
وأشار إلى أنّ عملية تقوع تأتي في السياق الطبيعي لمسيرة مقاومة الشعب الطويلة ضد هذا الاحتلال الغاشم، وهي تمثل استجابة سريعة ومتواصلة من سواعد المقاومين في الضفة للردّ على جرائم الاحتلال التي يرتكبها يوميًّا في مختلف محافظات الوطن ولا سيما جرائمه الأخيرة في جنين ومخيمها الصامد.
وأضاف شديد أنّ هذه العملية تشير بوضوح إلى فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة بالضفة من خلال جرائم الاغتيال والاعتقال وهدم المنازل، وهذا يدلل في الوقت ذاته على تطور عمليات المقاومة وتمددها إلى محافظات ومناطق جديدة من الضفة، حيث تسري دماء الشهداء في كل عروق الوطن، وما إن يرتقي شهيد ما حتى تنتقل روح الفداء والتضحية منه إلى غيره من الأحرار والأبطال، وفق تعبيره.