يتعرّض السجناء في السجون الخليفيّة لجميع صنوف التعذيب التي تمّ تدريب مرتزقة السلطة عليها في بريطانيا وغيرها من الدول التي تدعي حقوق الانسان، كما أُخضع المعتقلون للمعاملة القاسية واللاإنسانية، بما في ذلك الإهمال الطبي، والتأخير في الحصول على العلاج على سبيل الانتقام، والحرمان من الاتصال بأفراد الأسرة.
جاء هذا في تقرير منظمة العفو الدوليّة للعام 2022/23 والذي ذكر أنّ السلطات القمعيّة في البحرين تواصل تقييد حريتي التعبير والتجمع، واحتجاز سجناء بسبب ممارسة هذين الحقيْن، وبحسب التقرير فإنّ النظام الخليفي لم يتخذ خطوات كافية للتصدي للأزمة المناخية، كما ضيَّق على حصول الأطفال عديمي الجنسية على الرعاية الصحيّة.
ويذكر التقرير الدولي أنّ السلطات انتهكت حقّ السجناء في الصحة من خلال التقاعس عن تقديم الرعاية الطبية الوافية لهم قياسًا بتلك المتوفرة للمجتمع، وتعمّد مسؤولو السجن حرمان المعتقلين الذين جهروا بآرائهم من الرعاية الطبية كإجراء عقابي.