تزايدت بشكل ملحوظ تصريحات المسؤولين الأمريكيّين والصهاينة حول اقتراب إعلان اتّفاق تطبيع بين “تل أبيب” و”الرياض” برعاية أمريكيّة؛ وهو الأمر الذي تعمل الولايات المتحدة عليه بشكل معلن منذ سنوات؛ بهدف الوصول إلى تشكيل تحالف “عربيّ- صهيونيّ” في المنطقة.
ويتبنى محمد بن سلمان توجـه التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل معلن، حيث كان قد أكّـد بوضوح في تصريحات سابقة أنّ المملكة لا تنظر إلى الكيان الصهيوني كعدو، بل كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن السعي إلى تحقيقها معًا، مدعيًّا وجود “حَقٍّ” للصهاينة في أرض فلسطين.
ويأتي الاندفاع السعودي نحو التطبيع مع العدو الصهيوني بالتوازي مع استهداف ومحاولات تشويه لحركات المقاومة الفلسطينية من خلال اتهامها بـ”الإرهاب”، فيما كشفت وسائل إعلام صهيونية أنّ العلاقات بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي تشمل أَيْـضًا التعاون في العدوان على اليمن، موضحةً أنّ الكيان يمارس أدوارًا واسعةً ضمن ما يسمى “التحالف”.
كما كشفت وسائل إعلام عبريّة أخيرًا وصول فريق صهيوني إلى العاصمة السعوديّة الرياض بداية الاسبوع الحالي، للمشاركة في بطولة “فيفا” للألعاب الإلكترونيّة، والتي تقام لأول مرة في المملكة ما بين 6 و19 يوليو/ تموز الجاري.