أكّد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة “أمير إيرواني” أنّ الحرب ضد الإرهاب يجب أن تتم في ظلّ الاحترام الكامل للسيادة الوطنيّة ووحدة أراضي سوريا، ومن دون استخدامها ذريعة لانتهاك هذه المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وبيّن في اجتماع مجلس الأمن الأخير بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا أنّ التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة يعد الوجود غير القانوني لقوات عسكرية أجنبية، بما في ذلك القوات الأمريكيّة، في سوريا انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، وهو المصدر الرئيس لانعدام الأمن في هذا البلد.
وأضاف إيراوني وفقًا لتقرير الأمين العام فإن استمرار العقوبات الأحادية الجانب أعاق وصول المساعدات الإنسانية إلى الخدمات الحيوية في سوريا، ويوضح التقرير أنّ الاستثناءات الإنسانيّة المزعومة غير فعالة وغير عمليّة، فإنّ الوضع الإنسانيّ في سوريا قد تفاقم، خاصة بسبب الزلزال المدمر في 6 فبراير/ شباط 2023، ووصلت الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها. وفي الوقت نفسه، فإنّ نقص تمويل خطة الاستجابة الإنسانيّة يمثل مصدر قلق ويستوجب المزيد من الدعم.