أكدت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية في بيان لها أنّ دورها كان ينصب في تغليب مصالح الشعب والتمكين من خدمته ولا يزال، وإدراكًا منها لخطورة تلك المرحلة وضرورة تجاوزها، كان من ضمن إجراءاتها (إيقاف العمليات العسكرية ضد الوجود العسكريّ الأمريكيّ) داخل العراق.
وشدد البيان على أنّ ذلك يجب ألا يفهم منه أنّه القبول باستمرار هذا الوجود غير الشرعي وغير القانوني والمنتهك للدستور العراقي، وأنّ المقاومين ليسوا غافلين عن تعنت الأمريكان بطغيانهم والتدخل السافر في شؤون البلد وهتك سيادته.
ولفت البيان إلى أنّ استمرار وجود القواعد العسكرية والقوات القتالية والطيران العسكري بما فيه المسير التجسسي، مضافًا إلى الدور التخريبي الذي تقوم به سفارة الشر الأمريكية في إشاعة الرذيلة والانحراف الأخلاقي والاستهداف المستمر والمركز للهويّة الثقافية العراقية بقيمها ومبادئها وتقاليدها الأصيلة، والمساعي الخبيثة للتحكم بحقوق العراقيين وحرمانهم من الخدمات الأساسية وفي مقدمتها توفير الطاقة الكهربائية، إضافة إلى التهديد الأمريكي الوقح باستهداف أحد قادة المقاومة، يحتم القيام بالواجب الشرعي والوطني بالردّ المناسب، إذا ما استمرت هذه الانتهاكات.