أقام عدد من الناشطين والأهالي أمسية ابتهالية في منزل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» لخلاص الأسرى وتسديد خطى الثورة.
وقد رفع المشاركون صور الرموز المعتقلين وشدّدوا على حقّهم بالحريّة من دون قيد أو شرط.
والأستاذ مشيمع واحد من رموز المعارضة الذين اعتقلهم النظام الخليفيّ ما بين 17 مارس 2011 و9 أبريل 2011، حيث تعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب أشرف عليه الجلّاد «ناصر بن حمد» شخصيًّا.
ويتعنّت النظام الخليفيّ في حرمان الأستاذ مشيمع من تلقّي العلاج اللازم، حيث إنّه على الرغم من نقله إلى أحد المراكز الصحيّة في البحرين، فإنّه لم يتلقّ العلاجات الطبيّة اللازمة، وتعرّض لإجراءاتٍ عقابيّة وضغوطٍ نفسيّة خانقة، وهو يعاني اضطرابًا مستمرًّا في معدّل الضّغط، وأضرارًا في الكلى والمعدة، وقد تأثّرت عضلة القلب بارتفاع ضغط الدّم، إضافة إلى وجود كيسٍ دهنيّ في عينه يؤثّر في الرؤية، في وقتٍ يرفض النظام وصول الأسرة إلى الملف الطبيّ له أو خطّة العلاج.