أكّدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهوريّة السوريّة “بثينة شعبان” أنّ الغرب وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي وسيطرة الولايات المتحدة على العالم عسكريًّا وأخلاقيًّا وفكريًّا روّج الديمقراطية المذكورة فقط في قواميسه، حيث أصبحت تلك الديمقراطية غطاء لحروب الغرب وسيطرته.
وبيّنت خلال كلمة لها أمام المنتدى الرفيع المستوى حول الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان افتراضيًّا والمنعقد في الصين أنّ التوجه الآن في الغرب هو أكثر خطورة من كلّ الحروب السابقة، لأنّه يستهدف الإنسانيّة، وهو موجه ضد فئة هشة وضعيفة، داعية إلى اتخاذ موقف جماعي لحماية الأطفال من الأفكار الغربية المسمومة.
وأشارت شعبان إلى أنّ هناك فئة اجتماعية هشة وضعيفة معرضة للعدوان الغربي، هي فئة الأطفال، وهي غير قادرة على صنع قرارها، والأطفال هم ضحايا الغرب، وإدخال مناهج حول الجنس بدءًا من مرحلة رياض الأطفال إلى الابتدائيّة يشكل خرقًا كبيرًا لحقوق الأطفال الذين يجب أن يعيشوا طفولتهم دون إكراه أو تعريضهم لأفكار وقرارات هم بالتأكيد ليسوا قادرين على اتخاذها.