شدّد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس “محمد حمادة” على ضرورة التحرّك العربيّ والإسلاميّ لنصرة القدس والإسهام الحقيقيّ في لجم الاحتلال وإنقاذ المسجد الأقصى، مشيرًا إلى اقتحام قوّات الاحتلال مساء الإثنين 19 يونيو/ حزيران 2023 المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، وإخراجها المعتكفين منه.
وبيّن أنّ هذا الاعتداء الهمجي على حرمة الأقصى وفي الليلة الثانية من ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة يؤكد نيّات الاحتلال الخبيثة لتفريغ المسجد من المسلمين المرابطين والمعتكفين، لاستكمال مخططات السيطرة عليه وتقسيمه ومنع أيّ مظهر من مظاهر حمايته، حيث صادرت قوات الاحتلال حقائب المصلين ومنعتهم من مواصلة اعتكافهم في المصلى القبلي من المسجد، كما اعتقلت عددًا من حراس المسجد الأقصى والشبان داخل باحاته.
وأكد حمادة أنّ واجب الوقت إفشال مخططات الاحتلال، عبر تكثيف شد الرحال والرباط في الأقصى والتصدي لهذه الانتهاكات الصهيونيّة المريبة، والوقوف سدًّا منيعًا أمامها، وخاصة فيما تبقّى من أيّام العشرة الأوائل من ذي الحجة.