يتواصل حراك الأهالي التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين في عدد من البلدات، وبصورة يوميّة.
ففي بلدة السنابس يواصل الأهالي اعتصامهم على الرغم من التضييق والاستفزاز من مرتزقة النظام، كما تنظّم الحرائر في بلدة دمستان وقفات احتجاجيّة على سوء أوضاع المعتقلين في السجون الخليفيّة.
ويؤكّد الأهالي في اعتصاماتهم حقّ المعتقلين السياسيّين في نيل حريّتهم من دون قيد أو شرط.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يقارب 2000 معتقل سياسيّ لا يزالون في السجون الخليفيّة، حيث سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ، ويعاني المئات منهم من الأمراض في ظلّ إهمال طبيّ متعمّد من إدارات السجون.