رأى «العلّامة السّيد عبد الله الغريفي» أنّ الدّولة هي المسؤولة الأولى عن معالجة أوضاع الفقراء والعوائل المُعدمة، وإغاثة البؤساء في البلاد، بتوفير فرص العمل لهم.
وقال سماحته في حديث ليلة الجمعة في جامع «الإمام الصادق (ع)» في «منطقة القفول» بالعاصمة المنامة، إنّ هناك العديد من الأسر والمواطنين في البحرين يبحثون عن لقمة العيش، ومنهم لا يتوفّر على أبسط ضرورات الحياة، داعيًا جميع فئات المجتمع إلى التضامن لتحقيق التكافل الاجتماعيّ لرفع مستوى المواطنين، وتوفير الحماية والرعاية المناسبة لهم، لانتشالهم من الفقر والحياة البائسة التي يعيشونها.
وأكّد السيّد الغريفي أنّه من غير المقبول أن تعقّد الضّوابط الرسميّة أداء الصناديق الخيريّة والإدارات الكفوءة، ودعا «الجهات الرسميّة» إلى دفع العمل الخيريّ والتكافليّ بدلًا من عرقلته، أو إعاقته بإجراءات مثبطة ومعقّدة، بما يهدّد روح العطاء والعمل الخيريّ والاجتماعيّ في البلاد.
وحثّ على أهميّة إيجاد الحلول المناسبة للشكاوى والإشكاليات بشأن الصّناديق الخيريّة، لدفع هذا العمل الخيريّ.