أعلن المعتقلون السّياسيون في سجن جوّ المركزيّ تضامنهم مع الرمزين المعتقلين «الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السّنكيس»، مؤكّدين رفضهم للمضايقات بحقّهما.
وفي رسائل صوتيّة نشرها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعيّ استنكر المعتقلون المُضايقات التي تُمارَس بحقّ الرّمزين «مشيمع والسّنكيس»، وانتهاك حقّهما في العلاج بما يعرّض حياتهما للخطر.
ودعوا الشّعب البحرانيّ إلى نصرة الرموز والثبات على الحراك حتى تقرير المصير، مشدّدين على ضرورة الوقوف إلى جانبهم وعدم التخلّي عنهم.
ويتعنّت النظام الخليفيّ في حرمان الأستاذ مشيمع من تلقّي العلاج اللازم، حيث إنّه على الرغم من نقله إلى أحد المراكز الصحيّة في البحرين، فإنّه لم يتلقّ العلاجات الطبيّة اللازمة، وتعرّض لإجراءاتٍ عقابيّة وضغوطٍ نفسيّة خانقة، وهو يعاني اضطرابًا مستمرًّا في معدّل الضّغط، وأضرارًا في الكلى والمعدة، وقد تأثّرت عضلة القلب بارتفاع ضغط الدّم، إضافة إلى وجود كيسٍ دهنيّ في عينه يؤثّر في الرؤية، في وقتٍ يرفض النظام وصول الأسرة إلى الملف الطبيّ له أو خطّة العلاج.
أمّا الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» فهو يواصل إضرابه منذ 8 يوليو/ تموز 2021، احتجاجًا على سوء المعاملة ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في إعدادها داخل سجنه، وهو يمكث في غرفة بالمستشفى كأنها سجن مصغّر، ولا رعاية طبيّة معتبرة، حتى أنّ المرتزقة يدخلون عليه أكثر من مرّة في اليوم بأسلحتهم مع الممرّضة المخوّلة متابعة حالته اليوميّة، ويتعمّدون الدخول بغتة في أوقات نومه القليلة في الأساس نتيجة قلّة الطعام، وذلك فقط لمضايقته وإرباكه.