توجّهت مئات المركبات والحافلات العسكريّة، منذ الصباح الباكر، نحو بلدة الدراز حيث تقام «أكبر صلاة جمعة» في جامع الإمام الصادق «ع».
وذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ قوّات النظام الخليفيّ أغلقت دوّار الدراز وأخذت بالانتشار على مداخل البلدة، وعلى امتداد شارع البديّع الحيويّ وصولًا إلى بلدة بني جمرة، كما جابت ميليشيات النظام الخليفيّ الشوارع المحيطة بالمسجد، وعمدت إلى توقيف الأهالي والمارّة لطلب هويّاتهم الشخصيّة.
ونصبت قوّات النظام الخليفيّ برفقة شرطة المرور نقطة تفتيش عند دوّار باربار لمنع المواطنين من الوصول إلى المسجد، والمشاركة في شعائر صلاة الجمعة، كما أغلقت دوّار سار بوجه القادمين إلى الصلاة.
وكان مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» قد أكّد عبر شاشة قناة اللؤلؤة أنّ النظام الخليفيّ يسعى إلى ضرب منبر صلاة الجمعة في الدراز بهدف ضرب عقيدة المسلمين لما تمثّله هذه الصلاة فيها.
يذكر أنّ هذا التضييق الأمنيّ الواسع بدأ يوم الجمعة 9 يونيو/ حزيران 2023 حيث منع النظام عشرات المواطنين من خارج الدراز من الوصول إلى المسجد للصلاة، سبقه اعتقال إمام الجمعة «العلّامة الشيخ محمد صنقور» لأيّام على خلفيّة خطبه فيها.