أكّد أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «د. علي القره داغي» أنّ واجب الدول التي تستطيع التحرّك كبير ومسؤوليّتها عظيمة أمام الله والأجيال اللاحقة، معتبرًا سكوتها على جرائم الصهاينة خيانة لله ولرسوله وللأمّة الإسلاميّة والأجيال.
وحذّر في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، من خطورة الخطة التي يعمل عضو كنيست الاحتلال «المتطرف عميت هليفي» على تطبيقها للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وتقسيمه مكانيًّا كما قسّموه زمانيًّا، مبيّنًا أنّ هذه الخطة تستهدف السيطرة الكاملة على القدس والأقصى، ولا سيّما في ظلّ حكومة الاحتلال العنصريّة اليمينيّة المتطرفة التي تستخدم كل الوسائل للسيطرة على الأماكن المقدسة لدى المسلمين وحتى المسيحيين.
وتابع د. داغي قائلًا: «فلسطين كلّها ملك للمسلمين، والقدس والمسجد الأقصى بخاصة وقفٌ لا يجوز التفريط فيه بأيّ حال من الأحوال، لذا فإنّ مسؤوليّتنا الإسلاميّة والتاريخيّة والإنسانيّة مسؤوليّة كبيرة»، داعيًا الشعوب العربيّة والمسلمة للتظاهر بكلّ قوّة ضدّ خطط تقسيم المسجد الأقصى، مشدّدًا على أنّه لا يجوز السكوت عن هذه المسألة فهي فريضة شرعيّة وضرورة وطنيّة، وفق تعبيره.