رأى وزير الخارجيّة الأمريكي «أنتوني بلينكن» أنّ تطبيع العلاقات بين النظام السعوديّ والكيان الصهيونيّ يندرج ضمن المصالح الأمنيّة للولايات المتحدة.
وفي خطاب له يوم الإثنين 5 يونيو/ حزيران 2023 أمام منظمة «أيباك» المؤيدة لكيان الاحتلال، جدّد بلينكن دعم الولايات المتحدة «الراسخ» لحليفه الصهيونيّ الذي تقدم إليه واشنطن سنويًّا مساعدات بمليارات الدولارات، مشدّدًا على أنّه سيعمل على ملف التطبيع بين الكيانين خلال زيارته للسعوديّة بين الثلاثاء والخميس، حيث يشارك في اجتماع للتحالف الدوليّ ضد تنظيم «الدولة الإسلاميّة»، بحسب ما نشره موقع فرانس 24.
وقال بلينكن: «إذا رفضت إيران سلوك طريق الدبلوماسيّة فكما كرر الرئيس بايدن بوضوح، (تبقى) كلّ الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية»، مندّدًا بما وصفه الأنشطة العدوانيّة لإيران «في المنطقة وخارجها»، إضافة إلى العلاقات العسكريّة المتنامية بينها وبين وروسيا، مشيرًا إلى أنّ موسكو تزود طهران بـ«أسلحة متطورة».
وكان سفير الكيان الصّهيونيّ لدى النظام الخليفيّ «إيتان نائيه» قد ذكر أنّ حكومة النظام ستوقّع في وقتٍ لاحقٍ مع نظيرتها الصّهيونيّة اتفاقيّة تجارة حرّة، لتكون البوّابة نحو تطبيع العلاقات مع الدّول العربيّة والخليجيّة، وخاصّة السعوديّة، مشيرًا إلى جهود الكيان الدبلوماسيّة للتوصّل إلى اتفاقيّةٍ للتطبيع مع السّعوديّة بحلول نهاية العام، ومساعٍ صهيونيّةٍ لتوطيد علاقات التّطبيع مع دول الخليج