شارك ناشطون عرب وأجانب على وسائل التواصل الاجتماعيّ بكثافة في حملة التغريد على وسم «مملكة الإعدام» التي انطلقت يوم الأربعاء 7 يونيو/ حزيران 2023 تضامنًا مع شعب القطيف والأحساء.
فقد استنكر المغرّدون أحكام الإعدام التي ينفذّها الطاغية محمد بن سلمان بحقّ الشبّان الأبرياء الذين حوكموا في محاكمه الفاقدة للنزاهة والشرعيّة، وعلى خلفيّة سياسيّة.
وقال ائتلاف 14 فبراير في سلسلة تغريدات على حساباته إنّ نظام آل سعود من أكثر كيانات الشّر والإجرام والظلم في المنطقة فهو قد شيّد «مملكته» المزعومة على دماء الأبرياء، وهو يجسّد الخبث والدناءة بكلّ تفاصيلهما، فهو يستغلّ انشغال الرأي العام بحدث ما حتى ينفّذ أحكام الإعدام الجائرة بحقّ الأبرياء الواحد تلو الآخر.
وأكّد أنّ جرائم هذا الكيان الإرهابيّ في اليمن والبحرين والقطيف لن تسقط بالتقادم، ولن يمحوها شراؤه الذمم والضمائر في العالم، مشدّدًا على أنّ جرائمه بحقّ الأبرياء من أبناء القطيف عبر مسلسل الإعدامات الذي لا ينتهي هي جرائم بحقّ الإنسانيّة، ويجب معاقبته عليها.
وقال إنّ الكيان السعوديّ كيان يخدم الأجندة الأمريكيّة والصهيونيّة في المنطقة بامتياز، ما يستدعي تكاتفًا وتعاضدًا بين شعوب الحرّة لكبح جماحه، وإنّ «مملكة الإعدام» التي يتحكّم بها ألعوبة الأمريكان والصهاينة «محمد بن سلمان» هي بؤرة الشرّ والإجرام في المنطقة، ويجب استئصالها من جذورها.
كما نشر الائتلاف مقتطفات من بيان مجلس السياسيّ الصادر يوم الأحد 4 يونيو/ حزيران الجاري حول جريمة إعدام 3 شبان من القطيف.
يذكر أنّ عدد الشهداء الذين أعدمهم النظام السعوديّ منذ بداية العام 2023 بلغ نحو 44 شهيدًا بينهم الشهيدان البحرانيّان «صادق ثامر وجعفر سلطان».