قال المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه مع كلّ يومٍ تقترفُ فيه كياناتُ الشّر في المنطقةٍ الإجرامَ والظّلمَ؛ تتأكّد للجميع البصيرةُ النورانيّة لإمام الأمّة الرّاحل «السيّد روح الموسوي الخمينيّ (قده)» الذي وضعَ بعد رحيله الوثيقة الأخلاقيّة والمنظارَ الاستراتيجيّ، مشدّدًا على مبدأ الثّورةِ والمفاصلة ضدّ الظّالمين، وعلى ضرورة أن يكون هناك تحالفٌ واسع يجمعُ كلّ المستضعفين لمواجهةِ أنظمة الجور وأسيادهم من الاستكبار العالميّ.
واستنكر في بيان له يوم الأحد 4 يونيو/ حزيران 2023م إقدام النظام السعوديّ على إعدام 3 شبان من القطيف هم الشّهداء «حسين المحيشي، فاضل آل نصيف، وزكريا المحيشي»، وذلك في مسلسلٍ متواصل من مجازر الإعدامات المتواصلة على مدى أيام، مع إمعان حاقدٍ غير معهود في تاريخ البشر باحتجاز جثامين الشّهداء وحرمان ذويهم إقامة مراسيم التّشييع والدّفن، ومن بينهم شهيدا البحرين الشّابان المؤمنان «جعفر سلطان وصادق ثامر».
ورأى المجلس السياسيّ أنّ استمرار هذا النّمط المتوحّش من الإجرام، ورغم دعايات التغيّر الهويّتيّ داخل الكيان السّعوديّ، يتطلبُ تكاتفًا وتعاضدًا بين شعوب المنطقة لكبح جماح هذا النظام الإرهابيّ الذي ارتكب جرائم بشعة وشنيعة يندى لها جبين الإنسانيّة ولا يزال؛ ولا سيّما في اليمن والبحرين والحجاز.