يحاول الكيان الصهيوني وبدغم غربيّ أن يصمد أمام المقاومة التي تحيط به مما جعله يدّعي أنّ لديه منطاد تجسسيّ يراقبها مزود بتقنيات عالية، ولكن المراقبون يرون عكس ذلك فعلى الرغم من أن الصهاينة يحاولون استخدام تقنيات ومعدات جديدة لتغيير معادلة الردع ضد إيران وجماعات المقاومة لصالحهم، فإنّهم لا يستطيعون الوقوف أمام محور المقاومة أبدًا الذي يُظهر دائمًا أنّ لديه أساليب للالتفاف عليهم.
ويضيف المراقبون أنّ تكنولوجيا هذه البالونات في أيدي القوى العظمى وأنّ الكيان حصل عليها بفضل دعم الولايات المتحدة، لكنّ إيران وقوات المقاومة غير مقيّدتين وسوف يضربون العدو بقدراتهم الداخلية في هذا المجال، ففي العام الماضي أسقطت حركة حماس بالونًا كان يستخدم لأغراض التجسس في قطاع غزة، وثبت أن المقاومة قادرة على التعامل مع هذه الأدوات.
حتى ما قبل عقد من الزمن، كان حزب الله اللبناني والجماعات الفلسطينية ضعيفة عسكريًا ضد الكيان الصهيوني، لكنهم وصلوا الآن إلى مستوى من القدرة لا يمكن للمحتلين الدخول في صراع مع هذه الجماعات، ويعترف قادتهم العسكريون كلّ يوم بأنّ كيان الاحتلال فقد التفوق السابق، فصواريخ حزب الله الدقيقة، التي أصبحت كابوسًا للصهاينة هذه الأيام، وحيازة مجموعات المقاومة في غزة لأسلحة جديدة، والقادرة على المرور عبر كيان القبة الحديدية، هي أمثلة على هذه النجاحات التي بثت الخوف في قلوب الصهاينة.