أكّد الرئيس التنفيذي لمعهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي “ماركوس شيف” إنّ النظام السعوديّ أزال عمليًّا جميع المواد المعادية للسامية في كتب الدراسات الإسلامية السعودية، وذلك بعد إزالة سابقة لمواد كثيرة تنطوي على محتوى معاد للسامية في دراسات أخرى، كما أزال النظام وصف الهيكل اليهوديّ المدعى في القدس بأنّه تلفيق له دوافع سياسية.
فيما قال القيادي في لقاء المعارضة بالجزيرة العربية “د. فؤاد إبراهيم”: من سخاء سلمان مع الصهاينة وتمهيد الطريق نحو التطبيع إزالة حتى الحقائق التاريخية الثابتة من الكتب المدرسية ومنها مسؤوليّة الكيان الصهيوني عن إحراق المسجد الأقصى سنة 1969.
من جهتها عبّرت صحيفة (يسرائيل هيوم) الصهيونية عن تفاؤلها بقيام ولي العهد السعودي بتعديل منهاج التعليم وحذف المواد المسيئة لليهودية والصهيونية، معربة عن سعادتها من الإصلاح الكبير الذي شهدت الكتب المدرسية في نظام التعليم، حيث أزال بعض محتوى الكراهية لليهود والمسيحيين والمثليين جنسيًّا وغيرهم.