دعا مندوب سوريا الأمميّ “بسام صباغ” إلى وجوب الرفع الفوري والكامل وغير المشروط للإجراءات القسريّة الانفراديّة غير الشرعيّة التي تتناقض مع القانون الدولي الإنسانيّ، وتشكّل عائقًا كبيرًا أمام العمل الإنسانيّ والتنمويّ.
ولفت خلال جلسة مجلس الأمن حول الشأنين الإنسانيّ والسياسيّ في سوريا إلى أنّ الاستثناءات المزعومة التي أعلنتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من تلك الإجراءات ما هي إلا دعاية رخيصة ولم تحقق أي نتائج ملموسة، بل إنّ بعضهم في مجلس الأمن يتباهى بفرض العقوبات ويعلن على الملأ أنّه لن يتراجع عنها.
وأشار صباغ إلى ضرورة عدم تواصل الأمم المتحدة وممثليها وطواقمها مع التنظيمات الإرهابيّة والكيانات غير الشرعية المرتبطة بها في شمال غرب سوريا، ووجوب السماح لمنظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري بالإشراف على توزيع المساعدات الإنسانيّة في هذه المناطق.