رأى مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي أنّ جريمة إعدام الشهيدين «جعفر سلطان وصادق ثامر» هي جريمة بحقّ شعب البحرين كلّه.
وفي تعليق له قال إنّ هذا الإعدام طال كلّ شعب البحرين، ويراد منه كسر معنويات أبنائه والتنازل عن حقوقهم، مؤكّدًا أنّ هذا لن يحصل وأنّ الشعب أثبت أنّه شعب الإخلاص والوفاء.
ولفت إلى أنّ الهتافات الشعبيّة التي رفعت في تظاهرات استنكارً لإعدام الشهيدين يوم أمس كانت واضحة في المطالبة بإسقاط هذا الظالم المستبد المجرم «حمد»، وإسقاط هذه الأنظمة العميلة المستبدة.
وأكّد العرادي أنّ الشهيدين ثامر وسلطان هما من قرابين الحريّة، ويجب الإخلاص لدمائهما الطاهرة عبر توحيد الصفّ وإفشال كلّ السياسات التي من خلالها أُعدما، ومواصلة المسير حتى تحقيق الأهداف المحقّة للشعب.
وأشاد مدير المكتب السياسي برباطة جأش عوائل الشهداء في البحرين وقوّة إيمانهم التي ألهمت الشعب جميعه الصبر والعزّة، وهو الذي سيواصل طريقه حتى تحقيق مطالبه، مشدّدًا على أنّ الخصم هو من يعيش حالة توتر وهزيمة، بينما أبناء الشعب على حقّ وأصحاب حقّ ولن يتنازلوا عنها أبدًا.
وختم العرادي كلمته بـ: «شعبنا هتف البارحة وهتف اليوم: نحن عشاق شهادة».