قال المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ النّظام السّعوديّ التكفيريّ الإرهابيّ اقترف يوم الإثنين 29 مايو/ أيار 2023م جريمةً جديدةً بإعدام المواطنين البحرانيّين «الشّهيدين جعفر سلطان وصادق ثامر»، ليؤكّد مرّة أخرى طبْعه الدّمويّ الذي لم يتغيّر أو يتبدّل، وارتباطه الدّائم بالمشاريع الشّريرةِ في المنطقة، وتنفيذه الأعمى للأجندةِ الأمريكيّةِ الشّيطانيّة.
وأكّد في بيان له أنّ جريمة آل سعود هذه لم تكن مفاجئة على الإطلاق، فكيانهم تأسّسَ على الاغتصابِ وسفْكِ الدّماء وارتكابِ الجرائم، وهو مستمرٌّ على هذا النّهج الدّموي بلا هوادة، وبتأييدٍ من راعيه الأمريكيّ الذي يتولّى إدارته بالكاملِ، ولم يكن التّصعيدُ الإجراميّ الأخير بتنفيذِ الإعدامات إلاّ جزء لا يتجزأ من القرار الأمريكيّ الذي يُحرّكُ المجرمَ محمد بن سلمان والشرذمةَ الخليفيّة في البحرين المتواطئة معه ظنًّا أنهم سينجون أمام الانتصاراتِ المتتالية لمحور المقاومة على المشاريع الإمبرياليّةِ والاستكبار العالميّ.
وشدّد المجلس السياسيّ على أنّ أبناء القطيف والبحرين لم يكونوا خاضعين أو مستسلمين لهذا الإرهاب السّعوديّ الخليفيّ ولن يكونوا، فهو يرون الشّهادة وِسامًا وانتصارًا وفتحًا مبينًا، موجّهًا كلمته إلى آلِ سعود وآلِ خليفة وحماتهم الأمريكيّين والصّهاينة: «إنّنا لن نُهزَم يومًا، لأنّنا أصحابُ حقٍّ وكرامةٍ وشهادة، والعِدُّة قائمةٌ على قَدَمٍ وساق، والطّريقُ إلى الحريّةِ والتحرّر الأكبر تقتربُ أكثر فأكثر بفضلِ هذه الدّماءِ الزّكيّةِ التي لن يطول وقت القصاص العادل لها».
وقدّم باسم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التّبريكِ والتّعازي إلى شعب البحرين وعائلتَي الشّهيدين خاصّة، مباركًا لهما هذا الفوز العظيم بالانتسابِ إلى قوافل العزّ والشّرف، داعيًا إلى الحضور الواسع في كلِّ السّاحات والميادين، تنديدًا بالقتلةِ المجرمين من آل سعود وآل خليفة، وتجديدًا للعهدِ والوفاء للشّهداءِ الأبرار بالمضيّ الواثق والصّامدِ على دربِ الحريّةِ والكرامةِ حتّى النّصر المبين.