وأكّدت قوى المعارضة في البحرين «جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، تيّار الوفاء الإسلاميّ، جمعيّة العمل الإسلاميّ، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وحركة الحريّات والديمقراطية (حقّ)» في بيان مشترك يوم الثلاثاء 23 مايو/ أيّار 2023 أنّ إقدام النظام الخليفيّ على اعتقال خطيب أهمّ منبر جمعة في البحرين لأسباب ترتبط بحديثه عن الصهاينة يعبّر عن سقوط مدوٍّ للسلطة المتعجرفة، وهو دليل دامغ على أنّ هذا النظام مستمرّ في التآكل.
ورأت أنّ النظام قد تمادى وخرق كلّ القيم والحدود في استهدافه علماء الطائفة الشيعيّة، متجاوزًا أبسط قواعد التعايش والاحترام، ومحاولًا استخدام كلّ مؤسّسات الدولة لصالح سياسة الانتقام القائمة على أسس بعيدة عن القانون والنظام.
وأضافت القوى في بيانها أنّ تاريخ هذا النظام مليء بالممارسات الطائفيّة والتجاوزات على المكوّنات الدينيّة والمجتمعيّة والوجودات السياسيّة والعلماء والرموز والمساجد والقيم، ولم يعد يرى في البلاد غير حكمه، معتقدًا أنّ وجوده مقدّس ومصون لا يمكن المساس به، وهو مستمرّ في ذلك من دون رادع، ما يعطي الشعب الحقّ في المطالبة برفض هذا الاستعباد الاستصغار والتهميش، مشدّدة على أنّ طريقة التسلّط هذه دفعت النظام إلى مزيد من الفساد والنهب والتطبيع والتجويع والتمييز والتجنيس، والقائمة بلا حدود وهذا هو نتاج الديكتاتوريّات والأنظمة القمعيّة، بحسب البيان.