وقال في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الإثنين 22 مايو/ أيّار 2023 إنّ عصابات الكيان المؤقت اقترفت جريمةً جديدة في نابلس، ارتقى على إثرها ثلاثة شهداء فلسطينيّين، وأقدم الإرهابيّ «محمد بن سلمان» على اقتراف مجزرة جديدة من الإعدامات طالت ثلاثّة شّبان أبرياء من منطقة القطيف، وفي البحرين التي تحيي الذّكرى السّنويّة لمجزرة ساحة الفداء ومحاصرة منزل آية الله الشّيخ عيسى قاسم في الدّراز التي سقط فيها 5 شهداء من خيرة الشبّان؛ عاودَ الكيان الخليفيّ التّطاولَ على المقامات الدّينيّة والروحيّة في البلاد، إذ استدعى إمام جمعة جامع الإمام الصّادق «ع» سماحة العلاّمة الشّيخ محمد صنقور، بالتّزامن مع حملاتِ انتقام ممنهجة ضدّ السّجناء السّياسيّين، آخرها حملة ضدّ المحكوم عليهم بالإعدام الذين يواجهون مصيرًا مجهولًا بعد انقطاع التّواصل معهم منذ أيّام.
وأكّد المجلس السّياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ هذا المحور المجرم سيظلّ مصدر قلقٍ لشعوب المنطقة، وهو سببٌ أساسيّ لتعثّر نضالات الشّعوب من أجلِ الحريّة والسّيادةِ والاستقلال، كما شدّد على أنّ هذا الاستنفار الوحشيّ واليائس لهذا الثّلاثي إنّما يأتي تعبيرًا عن الخيباتِ المتلاحقة التي مُنِيَ بها في مواجهةِ محور المقاومة الذي يُحيي هذه الأيام عيد المقاومة والتّحرير في لبنان.
وجدّد دعوته لأحرار الأمّة ونشطائها ومجاهديها إلى رصّ الصّفوف وتوحيدِ الجهود والمواقف الواضحة والعالية في مواجهةِ ثالوث الشّر الخليفيّ- السّعوديّ- الصّهيونيّ المرتهن للشّيطان الأكبر «أمريكا»، وحثّ على أنْ تتداعى القوى الحيّة في هذه المنطقة إلى التّعاون والتّشاور من أجل وضع استراتيجيّة عمل موحّدة لإسقاطِ هذه الكيانات الشّريرة ومحو العار والدّمار الذي تسبّبت به على مدى عقود من الزّمن.
وقدّم تعازيه في ختام البيان إلى أبناء شعب فلسطين والقطيف بشهدائهم، معاهدًا الله تعالى على المضي في طريق الحقّ والحريّة وتحرير الأرض والإنسان من الطّواغيت، وعدم التّنازل للمجرمين والمحتلّين أو مهادنتهم.