لقي استدعاء النظام الخليفيّ لسماحة العلّامة «الشيخ محمد صنقور» للتحقيق، يوم الإثنين 22 مايو/ أيّار 2023 على خلفيّة خطبه في صلاة الجمعة المركزيّة في بلدة الدراز استنكارًا شعبيًّا عارمًا.
وقد أعرب أبناء البحرين عن كامل تضامنهم مع سماحته، حيث انطلقت الدعوات وحملات للتضامن مع سماحته عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعيّ.
وشهدت العاصمة المنامة تظاهرة حاشدة عشيّة ذكرى «شهداء الفداء»، أكّد فيها المتظاهرون تضامنهم مع الشيخ صنقور، كما انطلقت في السياق نفسه تظاهرة أخرى في أرض الصمود السنابس، ورفع الثوّار في بلدة السهلة الجنوبيّة أعمدة نيران الغضب رفضًا للإساءة إلى سماحته، وتضامنًا مع الرموز والمعتقلين السياسيّين.
وتوافد المواطنون بأعداد كبيرة إلى الصلاة خلف سماحته في «مسجد سيد فلاح» الذي يؤمّ الصلاة فيه.
وقد قرّرت النيابة العامة الخليفيّة توقيف سماحته لمدّة 7 أيّام على ذمّة التحقيق.
وكانت ما تسمّى وزارة الداخليّة قد أصدرت بيانًا أكّدت فيه استدعاء الشيخ محمد صنقور، زاعمة أنّه «يكرّر خاطابات تحريضيّة تتضمن مخالفات قانونيّة، ومن بينها إهانة السلطات والتحريض علانية على بغض طائفة من الناس والازدراء بها»، وفق وكالة بنا.
يذكر أنّ محيط منزل «سماحة الشيخ محمد صنقور»، قد شهد استنفارًا أمنيًّا واسعًا لتسليمه طلب استدعاء للتحقيق على خلفيّة خطبه في صلاة الجمعة المركزيّة.