قال مدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية «بيرد» السيد أحمد الوداعي إنّ حرّاس سجن جوّ المركزيّ اعتدوا بالضّرب على السّجناء السّياسيين المحكوم عليهم بالإعدام، واقتادوا المعتقلين «محمد رمضان، وحسين مرزوق» إلى جهةٍ مجهولةٍ خارج المبنى.
وذكر بتغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، أنّ عناصر من حرّاس السّجن داهموا المبنى بحجّة التفتيش، وخرّبوا مقتنيات المعتقلين ما دفع بعضهم إلى الاحتجاج، فردّ عليهم الحرّاس بالضّرب العنيف، ما أوقع إصابات بينهم وقطع الاتصال عنهم.
وطالب الوداعي بتحقيقٍ عاجلٍ وفوريّ في الحادثة، والكشف عن مصير المحكوم عليهما بالإعدام «محمد رمضان وحسين مرزوق»، وتمكين السّجناء من الاتصال بذويهم، ومحاسبة المتورّطين في الاعتداء.
هذا وأصدر أهالي المعتقلين الذين تعرّضوا للاعتداء بيانًا يوم الثلاثاء 16 مايو/ أيّار 2023 قالوا فيه إنّه وردهم اتصالات من معتقلين آخرين أخبروهم أنّ أبناءهم تعرّضوا للاعتداء على يد حرّاس السجن، أوقع بينهم إصابات وتسبّب بحروق لبعضهم، ولم يعرف مدى خطورة هذه الإصابات.
وأضاف الأهالي أنّ المعتقلين « محمد رمضان، وحسين مرزوق» اقتيدا إلى جهة مجهولة خارج المبنى، وهناك مخاوف من استمرار تعرّض السّجناء لسوء المعاملة والتّعذيب في ظلّ انقطاعهم عن العالم الخارجيّ، معربين عن قلقهم على مصيرهم، ولا سيّما بعد بيان وزارة الداخليّة الخليفيّة التي زعمت أنّه «تمّ ضبط الموقف وإعادة النظام بعد تعمّد عددٍ من النّزلاء تعطيل الإجراءات ومخالفة التّعليمات»، بحسب ادّعائها.
وطالب أهالي المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام «حسين مرزوق، محمد رمضان، حسين موسى، ماهر الخباز، زهير إبراهيم، حسين علي مهدي، سيد أحمد العبار، سلمان عيسى، محمد رضي، حسين عبد الله، موسى على موسى، حسين الراشد»، بالتحقيق الفوريّ بالحادثة، والتأكد من سلامة السّجناء، وتوفير العلاج المباشر لهم حال تعرّضهم لإصابات، والكشف عن تصوير كاميرات المراقبة في المنبى، وتمكينهم من الاتصال المباشر، ومحاسبة المتورطين في الاعتداء إذا ما ثبتت إدانتهم.