جدّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عهدها بمناسبة الذكرة الخامسة والسبعين للنكبة بأنّ قضيّة فلسطين ستبقى حاضرة في العقل والوجدان وثقافة الشعب والأمّة، مؤكّدة أنّ الأمّة قادرة على استعادة هذا الدور الذي جرت محاولات شطبه تحت ما سمي بالربيع العربي وحرفه عن معناه الأساسي.
ورأت في بيان لها أنّ انتصار قوى المقاومة في مواجهة الحرب الإرهابيّة التكفيريّة التي شنت على سوريا وبشكل عام على محور المقاومة هو من أهم العلامات على ذلك، وأنّ معركة “ثأر الأحرار” التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ثبّتت قواعد اشتباك جديدة، وأكّدت إمكانية هزيمة الاحتلال، وأنّ محور المقاومة قادر على إنجاز القسم الأهم في هذه المعركة وتحقيق انتصارات نوعيّة عليه.
ودعت الجبهة الشعبيّة في هذه الذكرى على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة ميدانيًّا وسياسيًّا، والعمل على إعادة الروح لمنظمة التحرير الفلسطينية من حيث تفعيل بنيتها ومؤسساتها وبرنامجها السياسي المقاوم.