اعتصم عدد من النّاشطين السياسيّين والحقوقيّين البحرينيّين والعرب والبريطانيّين في «ساحة رويال ويندسور» لسباق الخيول، احتجاجًا على رعاية النظام الخليفيّ لهذا الحدث الرياضيّ بهدف تبييض سجلّه الحقوقيّ الأسود.
وأكّد المعتصمون أنّ رعاية مثل هذه الأحداث الرياضيّة هي «غسيل رياضيّ»، لإخفاء سجلّ النظام السيّئ في مجال حقوق الإنسان، مطالبين إدارة معرض «رويال وندسور للخيول» بالتمسّك بسياسته الحقوقيّة المعتمدة في العام 2021، وعدم السّماح لمثل هذه الأنظمة الوحشيّة بتبييض سجلّها الحقوقيّ في المملكة المتّحدة، ولا سيّما النظام الخليفيّ.
وكان عدد من النوّاب البريطانيّين في «مجلس العموم البريطانيّ» قد أعربوا في عريضة إلكترونيّة عن قلقهم البالغ إزاء رعاية النظام لمعرض «رويال وندسور للخيول» لعام 2023، وذلك بسبب سجلّه المروّع لحقوق الإنسان، واستمراره في احتجاز مئات السّجناء السّياسيين، وتعرّض 26 منهم لخطر الإعدام الوشيك وكثير منهم ضحايا تعذيب، أبرزهم المعتقلَيْن «محمد رمضان وحسين موسى».
كما أدانوا الأعمال الانتقاميّة والمضايقات بحقّ ذوي المحتجّين على حكم آل خليفة القمعيّ، ووجود «حمد بن عيسى» في المملكة المتّحدة للمشاركة في معرض الخيول، وطالبوا بإلغاء دعوته إلى بريطانيا، وإنهاء رعاية البحرين لهذا الحدث.