حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنظمة التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ مسؤوليّة استمراره في ارتكابِ الجرائم بحقّ الشّعب الفلسطينيّ المقاوم، وآخرها جريمة فجر يوم الثلاثاء 9 مايو/ أيّار 2023 في غزّة التي استهدفَ فيها ثلّة من المجاهدين مع عوائلهم وأطفالهم.
وقال في بيان لمجلسه السياسيّ إنّ هذه الجرائم المغطاة بالضّوء الأخضر الأمريكي تمثّل عارًا في جبينِ أنظمةِ العمالة والخيانة التي تتحالفُ مع الكيان المؤقت الإجراميّ، ومن بينها الكيان الخليفيّ الإرهابيّ في البحرين، وهي دليلٌ آخر على استعصاءِ هذه الأنظمة على الإصلاح وعدم مراعاة قيم شعوبِ المنطقة ومبادئها المعادية للصّهيونيّة، مؤكّدًا أنّ ذلك سيُعزّز من ممانعةِ الشّعوب ورفضها لهذه الأنظمة، ومن نضالها من أجل تغييرها ومحو عار عمالتها وارتباطها بالمشروع الصّهيونيّ- الأمريكيّ.
وأضاف ائتلاف 14 فبراير أنّ هذه الجرائم الصهيونيّة المتواصلة وسياسة الاغتيالات الغادرة تأتي في سياق مخطّطٍ صهيونيّ – أمريكيّ بائس ويائسٍ لإخماد شعلةِ المقاومة الأبيّة في غزّة والضّفة الغربيّة وفي عموم أراضي فلسطين المحتلّة، مؤكّدًا تضامنه مع الشّعب الفلسطينيّ الصّامد، ومقاومته الباسلة، ولا سيّما قيادة حركة الجهاد الإسلاميّ؛ مكبّرًا استمرارهم في مقاومتهم وجهادهم ضدّ الجرثومة الصّهيونيّة والعمل على استئصالها من الوجود.