يتواصل الحراك الشعبيّ في عدد من المناطق تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين في السجون الخليفيّة.
وفي هذا السياق، وبينما يستمرّ اعتصام السنابس اليوميّ، نظّم أهالي دمستان وقفة غاضبة، وازدانت الجدران في بلدتي أبو صيبع والشاخورة بشعارات الثورة والتضامن مع هؤلاء المعتقلين السياسيّين.
وشهدت بلدة المرخ تظاهرة ثوريّة طالب المتظاهرون فيها بحقّ المعتقلين في نيل حريتهم من دون قيدٍ أو شرط، وأكّدوا استمرارهم في الحراك الثوريّ.
يذكر أنّ إدارة سجن جوّ نفّذت منذ أيام حملة انتقاميّة جديدة بحقّ معتقلي الرأي، وذلك ضمن سياسة القمع والتضييق الممنهجة عليهم، حيث قامت بعمليّة نقل المعتقلين وتغيير أماكنهم التي اعتادوها طيلة سنوات وبنوا من خلالها علاقات قويّة بعضهم مع بعض خفّفت عنهم فراق الأهل وندرة التواصل معهم، ضمن مخطّط التضييق والإذلال والضغط النفسيّ على المعتقلين الذين قابلوها بكلّ رفض واحتجاج رغم تهديدهم بالعقاب والسجن الانفراديّ وقطع الاتصالات، وتعرّضهم للمناكفات والضرب والاعتداءات.