ضمن تنفيذ حملتها الانتقاميّة التي بدأتها منذ أيّام بحق معتقلي الرأي، عمدت إدارة سجن جوّ إلى استبدال عدد منهم بسجناء آسيويّين وذوي سوابق جنائية.
وقد أفادت مصادر خاصّة من داخل السجن لمركز الأخبار بأنّ المرتزقة عمدوا يوم السبت 6 مايو/ أيار 2023 إلى اقتحام عدد من الزنازين في عنبر 2 بهدف إخلائه من المعتقلين، حيث لجأ المرتزقة إلى أساليب مسيئة ومهينة وتوجيه التهديد لهم، ما أدى إلى حصول مناوشات فيما بين الجهتين وصراخ وطرق الأبواب، ونقل عدد من المعتقلين إلى السجن الانفرادي، عرف منهم «محمد مهدي» من كرباباد.
وذكرت المصادر أنّ إدارة السجن نقلت بعض المعتقلين من مبنى 21 إلى مبنى 23 وحرم عنبر 1 و2 من الاتصالات والخروج والعلاج كإجراء عقابيّ على رفضهم هذه التغييرات التي تأتي لتفريغ أماكن للسجناء الآسيويين وخلطهم بالسجناء السياسيين، حيث استقدمت الإدارة 50 منهم إلى مبنى 21: 30 في عنبر 1 و20 في عنبر 2، ما شكّل تضييقًا على المعتقلين السياسيين، ولا سيما مع ضيق الغرف وزيادة الأعداد بهؤلاء الآسيويين الذين يختلفون معهم في العادات والطبائع، كلّ ذلك من أجل دمج السياسيين معهم.
يذكر أنّ إدارة سجن جوّ تنفّذ منذ أيام حملة انتقاميّة جديدة بحقّ معتقلي الرأي، وذلك ضمن سياسة القمع والتضييق الممنهجة عليهم، حيث تقوم بعمليّة نقل المعتقلين وتغيير أماكنهم التي اعتادوها طيلة سنوات وبنوا من خلالها علاقات قويّة بعضهم مع بعض خفّفت عنهم فراق الأهل وندرة التواصل معهم، ضمن مخطّط التضييق والإذلال والضغط النفسيّ على المعتقلين الذين قابلوها بكلّ رفض واحتجاج رغم تهديدهم بالعقاب والسجن الانفراديّ وقطع الاتصالات، وتعرّضهم للمناكفات والضرب والاعتداءات.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يقارب 2000 معتقل سياسيّ لا يزالون في السجون الخليفيّة، حيث سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.
وقد أفادت مصادر خاصّة من داخل السجن لمركز الأخبار بأنّ المرتزقة عمدوا يوم السبت 6 مايو/ أيار 2023 إلى اقتحام عدد من الزنازين في عنبر 2 بهدف إخلائه من المعتقلين، حيث لجأ المرتزقة إلى أساليب مسيئة ومهينة وتوجيه التهديد لهم، ما أدى إلى حصول مناوشات فيما بين الجهتين وصراخ وطرق الأبواب، ونقل عدد من المعتقلين إلى السجن الانفرادي، عرف منهم «محمد مهدي» من كرباباد.
وذكرت المصادر أنّ إدارة السجن نقلت بعض المعتقلين من مبنى 21 إلى مبنى 23 وحرم عنبر 1 و2 من الاتصالات والخروج والعلاج كإجراء عقابيّ على رفضهم هذه التغييرات التي تأتي لتفريغ أماكن للسجناء الآسيويين وخلطهم بالسجناء السياسيين، حيث استقدمت الإدارة 50 منهم إلى مبنى 21: 30 في عنبر 1 و20 في عنبر 2، ما شكّل تضييقًا على المعتقلين السياسيين، ولا سيما مع ضيق الغرف وزيادة الأعداد بهؤلاء الآسيويين الذين يختلفون معهم في العادات والطبائع، كلّ ذلك من أجل دمج السياسيين معهم.
يذكر أنّ إدارة سجن جوّ تنفّذ منذ أيام حملة انتقاميّة جديدة بحقّ معتقلي الرأي، وذلك ضمن سياسة القمع والتضييق الممنهجة عليهم، حيث تقوم بعمليّة نقل المعتقلين وتغيير أماكنهم التي اعتادوها طيلة سنوات وبنوا من خلالها علاقات قويّة بعضهم مع بعض خفّفت عنهم فراق الأهل وندرة التواصل معهم، ضمن مخطّط التضييق والإذلال والضغط النفسيّ على المعتقلين الذين قابلوها بكلّ رفض واحتجاج رغم تهديدهم بالعقاب والسجن الانفراديّ وقطع الاتصالات، وتعرّضهم للمناكفات والضرب والاعتداءات.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يقارب 2000 معتقل سياسيّ لا يزالون في السجون الخليفيّة، حيث سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.