أكّد الرئيس الإيراني “السيّد إبراهيم رئيسي” أنّ الظروف اليوم تتجه لمصلحة جبهة المقاومة وضد الكيان الصهيوني، وليس بإمكانه أن ينافس الفلسطينيين وهو لا يستطيع التغلب على غزة، أو ينافس الضفة الغربية، ولا يستطيع إيجاد الأمن وتوفير الأمن في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأضاف أنّ الظروف تباينت عن السابق بصورة كبيرة حيث كان يطرح سابقًا بدعم من الولايات المتحدة، إقامة معاهدات مثل “شرم الشيخ” واتفاقية “أوسلو” أما اليوم فبات واضحًا أنّ هذه الاتفاقيات لا يمكنها مطلقًا توفير الأمن لهذا الكيان، وأنّ الظروف لا تُحدَّد في المفاوضات السياسية، بل يرسمها المجاهدون الفلسطينيون واليوم القرار في أيديهم.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنّ الكيان الصهيوني سواء في حرب لبنان أو في حرب غزة، واجه فشلًا ذريعًا، فكيف يريد أن يواجه إيران ويهاجم شعبها؟ مؤكّدًا أن المقاومة في حالة نمو ورقي وزيادة القوة، مشددًا على أنّ التهديدات التي يطلقها العدو في بعض الأحيان خاوية ولا تستند إلى أي أساس من القوة.