أفادت مصادر خاصّة لمركز الأخبار بأنّ إدارة سجن جوّ تنفّذ حملة انتقاميّة جديدة بحقّ معتقلي الرأي، وذلك ضمن سياسة القمع والتضييق الممنهجة عليهم.
وفي التفاصيل أنّ المدعو «العمادي» يقود عمليّة نقل المعتقلين وتغيير أماكنهم التي اعتادوها طيلة سنوات وبنوا من خلالها علاقات قويّة بعضهم مع بعض خفّفت عنهم فراق الأهل وندرة التواصل معهم.
وتأتي هذه الخطوة الخبيثة ضمن مخطّط التضييق والإذلال والضغط النفسيّ على المعتقلين الذين قابلوها بكلّ رفض واحتجاج رغم تهديدهم بالعقاب والسجن الانفراديّ وقطع الاتصالات، وتعرّضهم للمناكفات والضرب والاعتداءات.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يقارب 2000 معتقل سياسيّ لا يزالون في السجون الخليفيّة، حيث سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.