رأى في بيان له يوم الثلاثاء 2 مايو/ أيّار 2023م أنّ هذه الجريمة الجديدة دليل دامغ على مضيّ آل سعود في سياساتِ البطش والإجرام، وأنّهم يمارسون الدّجل والنّفاق المكشوف على الشّعبِ والعالم، وأنّ اضطرارهم إلى تغيير سياساتهم الخارجيّة في الآونةِ الأخيرة إنّما جاء نتيجة فشل مشاريعهم في مواجهةِ المحور المقاوم.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ مسلسلَ الجرائم المتواصل في عهد الطاغية محمد بن سلمان يُثبتُ مرّة أخرى الوجهَ القبيح لنظام آل سعود، واستهتاره الفاضح بأبسط الأعرافِ وقوانين حقوق الإنسان والمحاكمات العادلة، محمّلًا الأنظمة الإمبرياليّة في الغرب مسؤوليّة استمرار هذه الجرائم بحقّ الناشطين والمعتقلين الأبرياء.
ودعا المنظّمات الدّوليّة إلى إثبات مصداقيّتها الحقوقيّة والإنسانيّة وإعلان الإدانةِ الشّديدة لهذه الجرائم، واتّخاذ الإجراءات العقابيّة والضّاغطة بحقّ الطّغمة الإجراميّة في بلاد الحجاز، وعلى رأسهم الدّمويّ «محمّد بن سلمان» الذي سجّل هذا العام الرّقم العشرين من الإعدامات، في وقتٍ يتصاعد الخطرُ على حياةِ ما لا يقلّ عن ستين آخرين مهدّدين بالإعدام، وبينهم تسعة قاصرين.
وقدّم ائتلاف 14 فبراير تعازيه لأهل القطيف وذوي الشّهيد المظلوم؛ مجدّدًا الموقف الإنسانيّ والأخلاقيّ والدّيني في التَّضامن مع الصّامدين والمعتقلين في القطيف الأبيّة، وعدم التّخلّي أو التّراجع عن نصرتهم ومناصرتهم، بكلّ السّبل وفي كلّ الأوقات.