نعت حركة الجهاد الإسلامي القياديّ في السجون الصهيونية «الشيخ خضر عدنان» الذي استشهد يوم الثلاثاء 2 مايو/ أيّار 2023 بعد إضراب عن الطعام لأكثر من 80 يومًا.
وقالت في بيان لها: في مسيرتنا الطويلة نحو القدس، سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين، والقائد المجاهد عدنان كان واحدًا من الذين فتحوا طريقًا عريضًا لكلّ الذين ينشدون الحريّة في فلسطين والعالم.
فيما أكّدت حركة حماس أنّ جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان تمّت عن سبق إصرار وبدم بارد، وأنّ حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن هذه الجريمة برفضها الإفراج عنه وإهماله طبيًّا، مضيفة أنّ هذه الجريمة تضاف إلى سجلّ جرائم الاحتلال وإرهابه بحقّ الأسرى الفلسطينيّين الأبطال والشعب، ولا بدّ من ملاحقته.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة فتح «منذر الحايك» إنّ الشهيد الأسير استشهد وهو مُكبل بحقد الاحتلال وحكومة الإرهابي «نتنياهو وبن غفير»، مضيفًا: على حكومة الاحتلال تحمّل تبعات جريمة الاغتيال المتعمدة التي نفذتها إدارة السجون الصهيونيّة، فنحن أمام مرحلة جديدة عنوانها التصدي والصمود في السجون، والصراع بات في محطة جديدة هي التحرر.
من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ هذه الجريمة هي عملية اغتيال لمناضل كان من أبرز الأسرى الذين فجّروا معارك الإضراب عن الطعام، داعية إلى الغضب والتصعيد في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وفتح كل مساحات الاشتباك على امتداد فلسطين.