أعرب عائلة معتقل الرأي الستينيّ «محمد الرمل» عن قلقها عليه، وذلك بعد تعرّضه لوعكة صحيّة شديدة في السجن ونقله إلى جهة غير معلومة.
وأوضحت أنّه بعد مطالبته الجهات المعنيّة وإدارة السجن بحقّه في العلاج واستلام أدويته وأخذها في أوقاتها ونقله إلى المستشفى لمواعيد إجراء العملية التي يحتاج إليها، حيث أُلغي أكثر من موعد دون سبب يذكر، دخل في معركة الأمعاء الخاوية، وانقطع عن العالم الخارجي، ولم تتلقّ عائلتهُ أيّ اتصال منه ولا أخبار سوى ما سمعوه من بعض المعتقلين الموجودين معه في المبنى نفسه. وفق ما ذكرته الحقوقيّة إبتسام الصائغ.
وطالبت العائلة المنظّمات الحقوقيّة بالتحرّك من أجل إنقاذ حياة المعتقل «محمد الرمل».
يذكر أنّ المعتقل الستينيّ «محمد حسين الرمل» يعاني من عدّة أمراض بينما تلغى مواعيده الطبيّة، كما تأجلت عمليّة جراحيّة كانت مقرّرة له، ومنعت عنه وجبته الغذائيّة الضروريّة له، حيث إنّه مصاب بقرحة شديدة في المعدة يتطلب علاجها مراعاة حالته من وجبات مناسبة وأدوية لازمة.