أكّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله “علي القحوم” إنّ أمن اليمن واستقراره أمن للمنطقة ودول الجوار، ولا سيما بعد أن تساقطت كلّ الذرائع التي رفعوها للعدوان على اليمن، لافتًا إلى أنّ الأحداث والوقائع أثبتت أنّ المشكلة مشكلة خارجيّة والأطماع الاستعماريّة اتضحت.
وقال القحوم لقناة الميادين إنّ الأولويّة للملفات الإنسانيّة ووقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوّات الأجنبيّة والإعمار وجبر الضرر، مشيرًا إلى أنّ الاتفاق بشأن الملفات الإنسانيّة سيقود إلى تهيئة الأجواء للحوار اليمني برعاية أمميّة بدون وصاية أو تدخلات خارجية بما يحافظ على سيادة اليمن ووحدته واستقلاله.
وبيّن القحوم أنّ المؤامرة الدوليّة مهولة على اليمن وهناك تدفق ووجود كبير للقوات الأمريكيّة في باب المندب وقبالة السواحل اليمنيّة، موضحًا أنّ السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي خطورة وتهديد على مستوى المنطقة، وأنّ التحركات الأمريكية في باب المندب والجزر وقبالة السواحل اليمنية وبناء القواعد العسكرية والهيمنة والسيطرة على هذه المناطق الاستراتيجية وطريق الحرير ليس خطرًا وتهديدًا على اليمن فقط، بل على المنطقة برمتها