حذّر مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» من قرار النظام الرامي لتغيير أسماء مناطق البحرين.
وفي تعليق مصوّر له نشره ائتلاف 14 فبراير على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ وصف هذا القرار الذي صدر عن المدعوّ وليّ عهد النظام بتشكيل لجنة وزاريّة لدراسة تسمية المدن والقرى والأحياء والشوارع والطرق والميادين والتقاطعات بـ«الخطر».
ورأى العرادي أنّه خطوة من خطوات نسف الهويّة والتغيير الديمغرافيّ، محذّرًا من احتمال أن يجبر النظام الخليفيّ في وقت لاحق العوائل البحرانيّة على تغيير ألقابها، فهذا ما يسعى إليه، وفق تعبيره.
وشدّد على أنّ ما هو أخطر من هذا النظام الحاكم وإجراءاته هم المطبّعون والمنافقون الذين يدورون في فلكه.
وكان ائتلاف 14 فبراير قد دعا شعبَ البحرين – من الشّيعة والسّنة – إلى وقفةٍ جادّةٍ إزاء هذه المخاطر المحدقة بهم جميعًا، وتحمُّل المسؤوليّة التاريخيّة في مواجهةِ هذا المشروع التّدميريّ الخطر، مع تأكيد أنّ ما يجري في البحرين لا ينفصلُ عن مسار السّياسات الأمريكيّة – الصّهيونيّة وأهدافها في تجويف هويّات الشّعوب وتخريبها ونزْعها عن تاريخها وثقافاتها التي يعدّها المحتلّون والغزاةُ روافد أساسيّة في تقوية هذه الشّعوب ومدّها بأسباب القوّةِ المقاومة.