دعت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان النظام الخليفي إلى الالتزام بتعهداته فيما يخصّ الحريات الدينية وحمايتها واحترام المواثيق الدولية التي صدّقها.
وشدّدت على وجوب إعادة بناء المساجد التي هدمها ولم يتم إعادة بنائها حتى الآن، كما عليه تصحيح الخطأ وإعادة بناء المساجد التي تم تغيير مواقعها التاريخية ومواقعها الأصلية.
كما دعت المنظمة إلى إصدار التشريعات والقرارات التي تضمن عدم تكرار انتهاك الحريات الدينية بما فيها تفعيل آليات التحقيق والمحاسبة ضد الأفراد أو الجهات التي أصدرت الأوامر ومعاقبة الجهات التي نفذت، وإنهاء التمييز الطائفي ضد المواطنين الشيعة بكل أشكالها وضمان تعزيز المواطنة المتساوية بين الجميع بغض النظر عن الديانة والمعتقد، إضافة الى ضمان استقلالية الأوقاف الإسلامية (السنية والشيعية).
جدير بالذكر أنّ النظام الجائر هدم أكثر من 38 مسجد للمسلمين من الطائفة الشيعية من دون مراعاة أحكام القانون والكتب المقدسة مثل القرآن الكريم، منذ مارس/ آذار حتى مايو/ أيّار 2011، وهو ما أثبته تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق (لجنة بسيوني) والذي أشار إلى توقيت الهدم والأسلوب الذي يثبت وجود انتقام وعقاب جماعي للمواطنين الشيعة.