تتعرّض القدس في هذا العام لأكبر خطر من قبل الاحتلال الصهيونيّ، وخاصّة مع حكومة التطرف والغاشية التي تبنّت برامج دعاة بناء الهيكل المزعوم وذبح القرابين وإقامة الصلوات التلموديّة، ومحاولة فرض الأمر الواقع وحسم الصراع والسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى.
وقال ممثل الجهاد الإسلامي في سوريا «إسماعيل أبو مجاهد» لموقع «الوقت» إنّ شعار يوم القدس هذا العام هو «الضفة درع القدس»، وتأتى هذه التسمية بعد صفقة القرن وضمّ القدس وإعلانها عاصمة للاحتلال، وكما كانت الضفة درعًا للقدس وتدافع عنها، فإنّ محور المقاومة لن يسمح لهذا الاحتلال بالعدوان والعبث في المسجد الأقصى.
وأضاف أنّ رسالة محور المقاومة وصلت للاحتلال بعد الاعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى من خلال صواريخ غزة وصواريخ جنوب لبنان مع صواريخ الجولان، وهذا العام فلسطين حاضرة في قلب كلّ عربي ومسلم وفي العواصم العالميّة.
ولفت أبو مجاهد إلى أنّ إحياء يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني «قده» بعد انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران هو رسالة دعم وتأييد للشعب الفلسطينيّ، وتأكيد أنّ الصهيونية العالمية غدّة سرطانية لا بدّ من زوالها، وجاء الإعلان عن يوم القدس العالمي بعدما وقّعت مصر معاهدة استسلام مع الاحتلال الصهيوني وتخلّت عن قضية فلسطين.